قراصنة REvil يتمكنون من الوصول إلى نظام إطلاق صواريخ باليستية ومحطة نووية - hdz-info.com

قراصنة REvil يتمكنون من الوصول إلى نظام إطلاق صواريخ باليستية ومحطة نووية

 قراصنة REvil يتمكنون من الوصول إلى نظام إطلاق صواريخ باليستية و محطة نووية


    في الوقت الحالي تعتبر برامج الفدية هي المصدر الأكبر لجني المال عن طريق الجرائم الإلكترونية ، وتكوين ثروة تقدر بملايين الدولارات.
    احدى المجموعات التي اكتسبت شهرة بسبب تكتيكاتها الفريدة والمربحة هي مجموعة REvil ، والمعروفة أيضًا باسم Sodinokibi ، وتدير المجموعة عملية برنامج الفدية كخدمة حيث يتشارك مطورو البرامج الضارة مع القراصنة التابعين لهم لاستخدامها لتشفير بيانات وأجهزة الشركات.
    وفي مقابلة صحفية بين المتحدث الرسمي باسم REvil وديمتري سميليانتس خبير استخبارات التهديدات في شركة ريكورديد فيوتشر ، ونشرت على صحيفة The Record ، ذكر المحاور أن إيرادات REvil من الفدية قد تصل لـ 500 مليون دولار.
وعندما سأل المحاور ديمتري ممثل مجموعة REvil والذي فضل أن يطلق على نفسه اسم المجهول "Unknown" أليس هذا مبلغ الكبير للتقاعد والانسحاب من هجمات برامج الفدية؟
    أجاب المعني بأنه لا يوجد شيء اسمه حد أقصى ، أنا فقط أحب فعل ذلك وتحقيق ربح منه ، ولا يوجد مصطلح "الكثير من المال" أبدًا ، ولكن هناك دائمًا خطر من عدم الإكتفاء من المال.
وعندما سُئِل عن رأيه في بعض قراصنة الفدية الذين يخصصون جزء من أرباحهم للجمعيات الخيرية ، قال أنه يساهم في مشاريع خيرية خاصة لعدم الكشف عن هويته.
وفي رده حول امكانية تحول برامج الفدية لسلاح مثالي للحرب الإلكترونية ودخوله يومًا ما حربًا حقيقية ، أجاب "Unknown" أنه يمكن أن تكون برامج الفدية سلاحًا مدمرًا للغاية.
وأن العديد من القراصنة التابعين لهم لديهم حق الوصول إلى نظام إطلاق صواريخ باليستية ، وواحد إلى طراد للبحرية الأمريكية ، وثالث إلى محطة طاقة نووية ، ورابع إلى مصنع أسلحة ، ومن الممكن تماما أن تبدأ الحرب لكنها ليست مربحة.
وفي جوابه حول الدول التي يتجنب اصابتها ببرامج الفدية أكد "Unknown" أنهم يتجنبون جميع الدول المستقلة عن الاتحاد السوفياتي سابقًا ودول المعسكر الشرقي ، والبلدان الفقيرة كالهند وباكستان وافغانستان ، ومن خلال نظرة على خريطة الأهداف يتبين أن أغلب الهجمات تتركز على أمريكا والدول الأوربية وحلفائهم.
ويمكن الاطلاع على الحوار كاملًا على صحيفة: The Record

إرسال تعليق

0 تعليقات