تحميل كتاب شخصية الجزائر الدولية و هيبتها العالمية قبل سنة 1830 pdf - hdz-info.com

تحميل كتاب شخصية الجزائر الدولية و هيبتها العالمية قبل سنة 1830 pdf

 تحميل كتاب شخصية الجزائر الدولية... الجزأ الاول و الثاني



جاء تأليف هذا الكتاب للرد على بعض المشككين في مكانة الجزائر ودورها في محيط البحر المتوسط وشمال القارة الإفريقية قبيل 1830، وقد ورد ذلك التشكيك على ألسنة وأقلام جملة من المؤلفين الفرنسيين وزعمائهم.


المؤلف كتاب شخصية الجزائر الدولية - ج 1 و ج 2

مولود قاسم نايت بلقاسم (ولد سنة 1927 وتوفي سنة 1992)، سياسي وفيلسوف ومؤرخ وكاتب جزائري. تقلد منصب مدير في وزارة الخارجية، فوزيرًا للتعليم الأصلي والشؤون الدينية ومستشارًا لرئيس الجمهورية، ثمّ أصبح مسؤولا في حزب جبهة التحرير مكلّفًا بتعميم استعمال اللغة الوطنية. ومسؤول على المجلس الأعلى للغة العربية.









في هذا الكتاب ستجد لكثير ومن المراسلات الدبلوماسية الرسمية التي تثب إستقلالية الجزائر من الدولة العثمانية و هيبتها العالمية
عكس الدول الخاضعة للسلطة العثمانية في ذلك الوقت بحيث تلك الدول لا تستطيع ابرام اي معاهدة دون التقدم برخصة كتابية الى الباب العالي، و تمضي المعاهدة بإسم الخليفة العثمانية.
بينما الجزائر كانت تبرم الاتفاقيات و تعلن الحرب و تعقد السلم دون رخصة من أي أحد و لا سلطات مطلقة من أحد، و لا حتى استشارة أحد. بل بعنوان بإسم "جمهورية الجزائر" احيانا و بإسم "مملكة الجزائر" أحيانا اخرى.
و من بين المؤرخين الذين يدعمون هذا الكلام نجد المؤرخ الفرنسي "دي غرامون" و يقول: 
لقد كان الديوان "حكومة الجزائر" يتخء قرارات بكل سيادة: فيعلن الحرب و يعقد السلم و يمضي المعاهدات و يقيم  أحلافا بدون ان يتساءل عما ان كانت تلك القرارات موافقة او غبر موافقة لسياسة الباب العالي.
و يقول المؤرخ الالماني "سيمينوف":
 إن دايات الجزائر لم يكونوا ملوكا وارثين، بل كانوا رؤساء جمهورية عسكرية، لم يبق لها قبل آخر عهدها إلا مجرد إسمية بأسطنبول 
و يقول الفرنسي "كانط":
طوال القرن 17عشر كانت الجزائر منهمكة ضد الحرب ضد الدول الكبرى فرنسا، إسبانيا، بريطانيا..
و يقول المؤرخ الامريكي "إرون":
إن طاعة الباب العالي ليست إلا إسمية  الجزائر.
و يقول ايضا المؤرخ الامريكي "سبينزر " 
ان الاعتماد المتبادل بين الباب العالي و رؤساء الدولة الجزائرين ربما يصوره بوضوح اكثر التدعيم الذي يعطيه كل منها الآخر في ظروف الشدة.
و نجد دايات الجزائر يرفضون التدخل من الباب العالي بكل عزم و حزم..
و يستعملون حتى كلمة "مستحيل" مثل الرسالتين الموجهتين من الباب العالي الى دايات الجزائر في 16 ماي 1815 و الرسالة في 17 ماي من نفس السنة.. الخ









مصدر تحميل هذه الكتب مكتبة نور


Enregistrer un commentaire

0 Commentaires